الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

هل من الحب ما أحيا ....

هل من الحب ما أحيا ... أم هل من الحب ما قتل؟
لم أكن لأستهل بهذا السؤال إلا
لإجابة في العقول حيرى
فالحب كلمة رقيقة بها
معنى للحياه نعشقه عشقا
الحب كلمة من حرفان كتبت
وبين الحرفان معانٍ لا تحصى
فالحب تضحية وفداء وعطاء
فالحب أمل وحنان وحياه
فالحب دواء لداءه
والحب من وإلى كجريان الدماء
فالحب رمزنا له بالقلب
والقلب رمز للحياه ودونه تنتهي الحياه
من خالقنا العظيم تعلمنا الحب
فلولا حب الخالق لنا ما كان أوجدنا
فهذا كان أول حب عرفناه
وتعددت أنواع الحب من أصل واحد
فالحب أصل وفروع ممتده
بين ثنايا الكون اللاهث
فكان غذاء لكل وليد فيحيا
ويكون هنا من الحب ما أحيا ...
نعم الحب حياه والحياة لمن أحب
ولكن .....
قد يقتل الحب حباً
يقتل وليد أو يطأ على دم شهيد
يقتل فكرة في عقل مستنير
يقتل رغبة في كينوينة طفلة
يقتل قلماً يكتب في سبيل فكرة
يقتل ويسحق ورده في كف رقيقة
من كل كبير يجلس على كرسي أحبه
يطأ بقدمه على من يصغره فيسحقه
من كل كبير جلس فتأمر
ويريد من الصغير أن يؤمر فينفذ
من كل كبير لا يريد أن يترك
فلقد أحب حتى التملك
أحب مكانه فنسى أصل من أعطاه الحياه
تحكم وحكم وأمسك بين حديد ونار
استعبد وأباد وأفنى ونسى
أن له يوم سيكون فيه عبد لا يسوى
فيكون الحب هنا ما قتل ..
أكتب بقلمى هذا الذي أحببته
لكل محب لما أحبه أن يحذر
لا تحب الحب كله فتصبح
مكروه كريهه لكل شئ أحببته
وتذكر من أنت بين من اصطفاهم الله
وأحببهم فأحبهم خلقه
اجعل الحب طرق التوجيه للنور
فيكون بطريق النور سبيل للحياه فتحيا
ولا تجعل الحب يسوقك فتتبعه
فيكون الحب أسرع طريق لنهايتك
فحب لتحيا ليكون من الحب ما أحيا
ولا تحب لتقتل ليكون من الحب ما قتل
بقلم / حنان مروان

الخاطية والقديس

الخاطيه والقديس

هذه القصه ممكن ان تكون تكررت كثيرا في الروايات و كلها كانت تدور حول الفتاه المنحرفه اخلاقيا التي تقابل الانسان الصالح الذي احبها وتحبه وينتشلها من ما هي فيه وتتوب علي يده ويتزوجها وتكون النهايه السعيده ولكن في هذه القصه سوف تختلف النهايه لانها ليست روايه خاليه لكنها حقيقيه واقعيه مره.
فهي فتاه اوقعها قدرها في اسره ميسوره الحال لكنها مفككه لايدري فيها احد بالاخر وعندما فتحت عينها علي الدنيا ما وجدت الا المال والحريه الغير مققنه
وكانت هي وقتها لاتتجاوز ال16 عاما من عمرها واخذت تبحث عن الحب والحنان التي تسمع عنهم في الدنيا حتي وجدت من فتح لها ذراعيه وسرعان ما ارتمت في احضانه ولكن كان انسان غير امين استغل ضعر عمرها وبراءتها وخانه الامانه وكان اول خطوه في تلويث براءتها واستمرت معه وبعد وقت انفصلو ولكن ترك لها فكره خاطئه وهي خاطئه وهي ان الحب ليس له حدود والعاشقان من حقهم كل شئ دون النظر الي اي شئ حتي الحلال والحرام وعاشت هذه الفتاه وهي مقتنعه بهذه الفكره تماما وتنتقل بها من عشيق لعشيق حتي وصلت الي الــ21 من عمرها وفي هذا الوقت بدات تنتبه الي ما تفعله وتشعر با لخطاء حتي ان قررت انها لم تعد تفعل هذا مره ثانيه وانها سوف تفكرجيدا في الزواج والاستقرا ولكن قدرها للمره المليون وقعت في من لاامان له فهو كان شخص يطمع في ثروتهم ليس اكثر وشعرت بي هذه التجربه انها بائسه من الحياه ولاتريد من الدنيا شئ وبعد فتره قررت انها تبحث عن عمل و تشغل وقت فراغها بشئ مفيد وبالفعل وجدت عمل في مجال السياحه وتغيرت حياتها تماما فكان كل وقتها للعمل فقط لاغير وبعد عدت سنولت وفي يوم قابلت الانسان فيه كل ماكانت تحلم به فهو انسان تقي يبتعد عن كل شئ يوقعه في الحرام وبدات تقترب منه وتشعر معه بالامان بعد ان فقدت الثقه في كل الرجال ولكنها ايقنت ان هذا الرجل يختلف عن ما عرفتهم طوال حياتها وشعرت ان الله ارسلهو لها حتي يحافظ عليها بعد ان تابت توبه نصوحه وما رجعت فيها ابدا وان هذا الرجل هو الذي سوف يتقي الله فيها ويتزوجها وعاشت في الحلم الجميل وهو رحب بها في حياته وبدا يعيشها علي طاعت الله ويقر بها من منه ولكن اعداء الله ما تركوه يكمل مثيرته معها واخبروه بما ماضيها الممتلئ بالخطايا وهنا حدث شئ مختلف تماما عن الرويات فهو لم يتمسك بها ويقل انها ولدت علي يده من جديد وانها لم يكون لها ذنب في ماضيها وانه لايتخلي عنها وانه يحبها وما قال من كان منكم بلا خطيه فليرميها باول حجر لإنه ماحدث في ذالك انه ابتعد عنها تماما واخبرها ان تبتعد عنه وان وجدها في حياته ذنب كبيرلايسامحه الله فيه ابدا اذا استمرت في علاقتهم وان ضميره يحتم عليه فراقها للابد حتي لو كان يحبها واستسلمت الفتاه لرغبته بعد محاوله طويله لاقناعه بانها اصبحت انسانه اخري بفضل الله ثم فضله ولكن هو ما استمع واحده مماقالتها ورحل عنها للابد والان انا اتسال هذا ذنب من ؟ ذنب الفتاه ؟ ام اهلها ؟ ام من اوقعها القدر فيهم ؟ ام ذنب المجتمع باكمله لايرحم ؟ فان الله تعالي يغفر الذنوب جميعا ونحن البشر الخاطئين دائما وابدا لايرحم ولا يغفر وانا اقولها لكل انسان يقرائه من كان منكم بلا خطيه فليرمها باول حجر اقولها لكل انسان حاسب نفسك قبل ان تحاسب الاخرين وتصدر عليهم الاحكام حتي ولوكنت لا تخطا وهذا غير معقول ولكن لو فرضنا هذا فتذكر ان الله سبحانه وتعالي خالقك يغفر ويسامح ويعطي فرص جديدة وإنت المخلوق لاتسامح
أرجوك عزيزى القارئ ضع نفسك محل من تحكم عليه حتي لاتظلم .
بقلم / مروة ماهر