أخذ أدم يمشى فى جنته وهو يراوده حلم جميل أن يكون معه مخلوق أخر يؤنس
وحدته وبعد ساعات طويلة من التفكير فى ذلك الأمر إستلقى تحت شجرة تفاح
وحدته وبعد ساعات طويلة من التفكير فى ذلك الأمر إستلقى تحت شجرة تفاح
ورفع عينيه إلى فروع الشجرة يراقب ثمار التفاح الأحمر وهى تتأرجح بين
الأوراق الخضراء حتى خطف عينيه النوم فشعر وكأن ضلع من ضلوعه
يتلخلخ ويترك جسده ويخرج فنظر له أدم فوجده يتشكل بصورة مخلوق أخر فأخذ أدم
ينظر له بتعجب حتى إكتملت صورة هذا المخلوق إنه مخلوق رقيق جدا ذو شعر طويل
فسر نظره هذا المخلوق فسأله أدم من أنت وما إسمك فرد هذا المخلوق بصوت ناعم
كصوت الناى أنا حواء فخطف صوتها قلب أدم فقال لها أخرجتى ضلع من صدرى
لتكونى أقرب مايكون إلى قلبى
وفى تلك اللحظة سقطت ثمرة تفاح من الشرة على رأس أدم فأستيقظ مفزع ناهضا
برأسه قليلا عن الأرض حتى إستوعب ماحدث بعد ثوانى فألقى برأسه مرة أخرى على الأرض
وأمسك بالتفاحة من طرف عنقودها بأصابعه وأخذ يؤرجح بها أمام عينيه وهو يتذكر الحلم الجميل
الذى كان يحلم به وشعر وقتها أن هذه التفاحة هى التى أخرجته من الجنة التى عاشها فى حلمه ثم شعر
بالجوع فأكل أدم التفاحة ثم خطف النوم أعينه مرة أخرى فعاوده الحلم مرة أخرى وإلى الأن لم يستيقظ بعد
فإدعوا معي بأن تسقط ثمرة تفاح أخرى على رأس أدم حتى يستيقظ ونستريح جميعا من هذا العالم
فكلنا نعيش فى ( حلم أدم )
بقلم / مروة ماهر
هناك تعليق واحد:
مش ادر افهم المقصود من الحكايه على الرغم من انها جميله
إرسال تعليق